أحاديث عن آداب الطعام وضع الإسلام للطعام والشراب آداباً جليلة، وحثّ على الحرص عليها؛ لحفظ البركة فيهما، وفيما يأتي ذكر الأحاديث النبوية الشريفة التي تبيّن آداب الطعام قبل البدء به وفي أثنائه وبعد الانتهاء منه: أحاديث عن الآداب قبل الطعام من الأحاديث التي حثّ فيها النبيّ الكريم -صلى الله عليه وسلم- على أدب التسمية قبل
حكم صيام أيام التشريق يختلف حكم صيام أيام التشريق بناءً على حال المسلم إن كان حاجاً أم غير حاج، وبيان ذلك فيما يأتي: حكم صيام أيام التشريق للحاج تُسمَّى الأيَّام الثَّلاثة التي تلي يوم عيد الأضحى بأيَّام التَّشريق؛ وهي أيَّام الحادي عشر، والثَّاني عشر، والثَّالث عشر من شهر ذي الحجَّة، ومن خصائص هذه الأيَّام أنَّه
أحكام مُتعلِّقة بالأضحية حُكم الأضحية ذهب الفقهاء في حُكم الأضحية إلى قولَين، وذلك على النحو التالي: ذهب جمهور الفقهاء من المالكية،[١] والشافعية،[٢] والحنابلة إلى أنّ الأضحية سُنّةٌ مُؤكّدة عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، ويُكرَه تَركها لِمَن يستطيع شراءها. ذهب الحنفية إلى وجوب الأضحية على كلّ مُقيم مُقتدر من أهل المُدن، والقُرى، والبوادي، ولا تجب
دعاء الهم والضيق يلجأ الإنسان إلى الله فيسأله تفريج همّه وكربه، وفيما يأتي في المقال دعاء الهم والحزن والضيق والتعب والغم، بالإضافة إلى أدعية يقولها المسلم عند الحزن الشديد والضيق الشديد، وأدعية عامّة لتفريج الهموم. يا ودود، يا ودود، يا ودود، يا ذا العرشِ المجيد، يا مُبدئ يا معيد، يا فعال لما يريد، أسألك بنور
دعاء سورة يس تحتلّ سورة يس مكانةً عظيمةً في قلوب المسلمين، فتراهم يقرؤونها في الصباح والمساء، وعند المريض حتى يتمّ الله عليه بالشفاء، وعلى من يحتضر وينازع روحه؛ حتى يسهّل الله عليه خروجها بإذنه، وعند القبور حتّى تتنزّل الرحمة على أصحابها، وقد روى ابن حبان في صحيحه فقال: (مَن قرَأ يس في ليلةٍ ابتغاءَ وجهِ
حكم علي رضي الله عنه اشتُهِر علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بفصاحة اللسان وبلاغته في البيان، وزخرت كثيرٌ من كتب أصحاب السِّيَر وغيرها بأقواله المشهورة وحِكَمِهِ المأثورة، ومن جملةِ ما نُسِب له من الحِكَمِ ما يأتي: من حِكَمه في الأخلاقيات من حِكم وأقوال علي -رضي الله عنه- عن الأخلاقيات ما يأتي: الْحِلْمُ غِطَاءٌ
تعريف الحج يُشير معنى الحجّ في اللغة إلى: قَصد الشيء المُعظَّم، أمّا في الاصطلاح الشرعيّ، فهو: قَصْد بيت الله الحرام؛ لأداء مناسك مخصوصةٍ، كما ويُعرَّف بأنّه: زيارة مكانٍ مُعيَّنٍ، في زمنٍ مُعيَّنٍ، بنيّة أداء مناسك الحجّ بعد الإحرام لها، والمكان هو: الكعبة، وعرفة، والوقت المُعيَّن هو: أشهر الحجّ، وهي: شوّال، وذو القعدة، وذو الحِجّة.[١] حُكم
تعريف الإدغام الإدغام حكمٌ من أحكام التجويد التي يجدر بالمسلم أن يحرص على تطبيقها عند تلاوته للقرآن الكريم، ويُقصد بالإدغام ما يأتي: الإدغام في اللغة: إدخال الشيء في شيءٍ آخر.[١] الإدغام في الاصطلاح: هو التقاء حرف النون الساكنة أو التنوين مع أحد حروف الآتية: “الميم والنون والواو والياء والراء واللام”، والمجموعون في كلمة: “يرملون”، بحيث
حُكم الربا في الإسلام يعد أكل الربا من الأمور المحرمة في الإسلام، وقد ورد تحريم الربا في الكتاب والسنّة النبويّة، كما أجمع العلماء والسَّلف الصالح على تحريمه، وفيما يأتي بيان أدلّة التحريم:[١] أدلة تحريم الربا في القرآن الكريم ورد تحريم الربا في عدّة آياتٍ قرآنيّةٍ، وفيما يأتي تفصيل تلك المواضع: استنكر الله -سبحانه- الربا في
كيفيّة أداء صلاة الوتر صلاةُ الوتر كغيرها من الصَّلوات، ولكنّها تختلف عن باقي الصّلوات بكونها فرديَّةً؛ فتُصلَّى بركعةٍ واحدةٍ أو ثلاث، أو خمس، أو سبع، أو إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة ركعةً، ولهذا السَّبب فقد وُجِد لصلاة الوتر عدَّةُ كيفيّات بناءً على عدد الرَّكعات، ولمعرفة الكيفيّة بالتّفصيل لا بُدَّ من ذكر أقوال الفُقهاء بخصوص عدد