طرق لتهدئة الاعصاب وازالة التوتر

سنتعرف على طرق لتهدئة الاعصاب وازالة التوتر فجميعنا أحياناً نصاب بالتوتر والقلق من أمر معين أو من متاعب الحياة المختلفة، لذلك فنحن بحاجة دائمة لطرق ووسائل تساعد على إزالة التوتر وتهدئة الأعصاب، حيث يقل تركيز الانسان وإنجازه لمختلف الأعمال بمجرد تعكر مزاجه أو شعوره بالقلق، وهنا سنحاول طرح بعض الطرق البسيطة لتهدئة الاعصاب وإزالة التوتر.

طرق لتهدئة الاعصاب وازالة التوتر

تعرف على طرق لتهدئة الاعصاب وازالة التوتر فجميعنا أحياناً نصاب بالتوتر والقلق من أمر معين أو من متاعب الحياة المختلفة، لذلك فنحن بحاجة دائمة لطرق ووسائل تساعد على إزالة التوتر وتهدئة الأعصاب

يجب أولاً تحديد السبب الفعلي للتوتر ثم العمل على معالجته، حيث تختلف الوسائل عادةً بحسب الشخص ومقدار التوتر والسبب الرئيسي لتعكر المزاج والتوتر، وسنحاول هنا طرح مجموعة من الطرق المناسبة والتي تعمل بشكل كبير على تحقيق السكينة وإزالة التوتر، ومن هذه الطرق:

  • تنظيم النوم: يجب أن نحاول دائماً النوم بصورة صحيحة، وأخذ قسط كافي من النوم في ساعات الليل، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن أفضل ساعات النوم هي بين الساعة العاشرة ليلاً إإلى منصف الليل، لذلك يجب محاولة النوم في هذا الوقت إن أمكن لتعمل الغدد بشكل صحيح، إذ ثبت أيضاً أن النوم في النهار لا يكفي ولا يمنح الجسم الراحة المطلوبة.
  • النوم في غرفة مظلمة: أيضاً ثبت أن النوم يجب أن يكون في غرفة مظلمة تماماً حيث وجد أن بعض الغدد المسؤولة عن توفير الراحة لا تعمل إلا في الظلام.
  • يجب أن تكون غرفة النوم نظيفة دائماً ومرتبة، حيث تبعث الغبار والأوساخ طاقة سلبية تؤثر على صحة الانسان، كما يجب تجنب وضع الأغراض تحت السرير أو فوق الحزانة وتخصيص مكان آخر لوضعا فيه.
  • طلاء غرفة النوم بلون مريح للأعصاب والإبتعاد عن الألوان الصاخبة التي تسبب تعكر المزاج، وستجد العديد من المواضيع التي تتحدث عن أفضل الالوان لغرف النوم.
  • محاولة الإبتعاد ما أمكن عن الهواتف المحمولة وقت النوم وإطفاء شبكات الوايرلس في الليل، حيث يفضل عدم وضع الهواتف حتى وهي مغلقة في غرف النوم.
  • محاولة تنظيم الوقت بين العمل والدراسة والنوم وتخصيص وقت كافي للأطفال، كما يجب ترك هموم العمل بمجرد العودة للمنزل وعدم محاولة إنجاز الأعمال المكتبية في المنزل.
  • عدم محاولة حل الخلافات العائلية مباشرةً وقت حدوثها، بل يجب ترك المشكلة حتى تبرد والتفكير العميق في حلول مناسبه، وذلك لتجنب اتخاذ قرارات غير مناسبة نندم عليها مستقبلاً، فالإنسان وقت الغضب يفقد التفكير الصحيح.

أيضاً طرق لتهدئة الاعصاب وازالة التوتر

  • خصص في منزلك مكاناً خاصاً بالتأمل والتفكير العميق، حيث يجب أن يكون هذا المكان نظيفاً ويدخله الهواء النقي بصورة كبيرة، حيث يساعد الهواء النقي على تهدئة الأعصاب بصورة كبيرة، لذلك يمكن أن تجلس في الحديقة المنزلية أو على برندة تطل على المناظر الطبيعية.
  • كذلك عند الحديث عن طرق لتهدئة الاعصاب وازالة التوتر عليك الابتعاد عن التفكير السلبي وتمرين نفسك على التفكير دائماً بايجابية كما يجب عليك الابتعاد عن الوساوس والابتعاد عن الأشخاص الذين يفكرون بطرق سلبية، فلا تستمع كثيراً للشخص المتذمر الذي يشتكي دائماً من مصاعب الحياة، فمجرد جلوسك معه سيؤثر على حالتك النفسية.
  • الابتعاد عن المشروبات التي تحتوى على الكافيين خصوصاً في الليل مثل الشاي والقهوة واستبدالها بمشروبات تساعد على تهدئة الأعصاب وإوالة التوتر. يمكنك استبدال مشروبات الكافيين بمشروبات تعمل على تهدئة الأعصاب مثل النعنع واليانسون.
  • ممارسة الرياضة وبعض تمارين التأمل: حيث تعمل الرياضة مثل المشي والسباخة على إزالة التوتر بالإضافة لتنشيط الجسم، كما تساعد تمارين التأمل واليوغا على تحسين الحالة النفية والتخلص من الأرق والتوتر.
  • قراءة القرآن والاستماع له: من أفضل طرق تهدئة الأعصاب وإزالة التوتر حيث ثبت أن سماع صوت القرآن وقرائته يعمل على تحسين المزاج بصورة كبيرة وإزلة التوتر، لذلك يمكن تشغيل القرآن في المنزل يومياً بصوت جميل لتشعر بالسكينة، أو يمكنك تخصص وقت يومياً لقراءة ما تيّسر لك من القرآن.
  • اللجوء للاغتسال بماء دافيء قبل النوم، أو الوضوء عند الشعور بالتوتر أو القلق، حيث يعمل الماء الدافيء على تهدئة النفس والتخلص من التوتر، كما يساعد على النوم العميق.
  • رغم أننا لا نفضل اللجوء للأدوية المهدئة للأعصاب غالباً؛ إلا أنها قد تكون ضرورية في بعض الحالات المتضربة والتي قد تسبب خطراً على حياة الانان أو من حوله، لكن لا يجب إعتمادها لفترات طويلة.

بعد أن تعرفنا على طرق لتهدئة الاعصاب وازالة التوتر يمكننا الحديث عن أسباب التوثر.

أسباب التوتر

تختلف أسباب الشعور بالقلق والتوتر من شخص لآخر، ويمكن حصر هذه الأسباب بما يلي:

  • التوتر بسبب العمل: ربما يعاني الإنسان من التوتر بسبب إرهاق العمل وتكدسه أحياناً، حيث نعمل لساعات طويلة لتحقيق مكاب مادية ومعنوية.
  • القلق على الأطفال: قد يصيبنا القلق والتوتر على أطفالنا وخصوصاً في مرحلة الشباب والراهقة، فنحن نسعى دائماً لتربيتهم بطرق سليمة وابعادهم عن المخاطر الكثيرة التي تدور حولنا.
  • القلق بسبب التكنلوجيا: لا شك أن انتشار الهواتف المحمولة وكثرتها في بيوتنا وانتشار شبكات الاتصال المختلفة من شبكات هواتف محمولة وشبكات وايرلس يجعل منازلنا مشحونة بالموجات الخاصة بهذه الشبكات، وتؤثر هذه الموجات بصورة سلبية على الأعصاب.
  • التوتر والقلق بسبب المشاكل الاجتماعية: يمكن أن يكون السبب في التوتر بعض المشاكل والخلافات العائلية التي تؤثر بصورة سلبية على الأعصاب وتؤدي إلى التوتر.
  • عدم النوم بشكل كافي: يكثر التوتر بسبب قلة النوم أحياناً، حيث ينام البعض لعدد ساعات قليل لا تكفي لراحة الجسم بشكل عام.

هذه بعض الأسباب التي تسبب التوتر والقلق لكن بالطبع يوجد أسباب أخرى لا يمكن حصرها، فقد يكون التوتر بسبب بعض الأدوية  أو بسبب الهرمونات.