٣ قصص مؤلمة من عالم المخدرات
3 قصص مؤلمة من عالم المخدرات نرويها في هذه المقالة. عالم المخدرات هو عالم من الفرص الضائعة والقصص المؤلمة والنهايات الغير سعيدة للعديد من الأشخاص في سن الشباب، والذين اختاروا السير في سبل الضياع والموت بدلا من السير في سبل السعادة والحياة الصحية السليمة. وعلى الرغم من معرفة العديد من الشباب بصحة هذه الكلمات، إلا أن الشيطان يجد إليهم مدخلا من خلال الوسوسة اليهم لتجربة المخدرات، سواء كانت بأنواعها التقليدية المنتشرة منذ الأزل في الدول العربية والغربية على حد سواء، أو حتى من خلال الأنواع الجديدة والمحيرة والتي يقف أمامها أهل العلم والطب في حيرة كل يوم تجعلهم يسألون أنفسهم كيف استطاع أهل الشر وأعوان الشيطان انتاج هذه الأنواع الجديدة من المخدرات والتي هي قادرة على إبادة أجيال كاملة من الشباب وخلق أمم كاملة بلا همة أو عزيمة، وبلا قدرة حقيقية على اتخاذ القرارات الحاسمة في الحياة، ناهيك عن تفشي العديد من الأمراض الخطيرة سواء كانت على الصعيد النفسي أو على الصعيد الجسماني. فالإدمان هو البوابة السريعة والطريقة الأمثل لخسارة الدنيا والدين معا. وللإصابة بالأمراض والموت السريع.
قصص مؤلمة من عالم المخدرات :
ومن خلال هذا الموضوع سنستعرض العديد من القصص المؤلمة القصيرة والواقعية والتي جمعناها لكم من عوالم الإدمان على المخدرات المظلم، لتكون لكم عظة وعبرة، ولتقف شاهدة على كل من يحاول أو يفكر في الانخراط في هذا العالم المظلم والذي لا يجني فيه الإنسان سوى الخسارة والندم.
هاشم والطريق المظلم نحو القبر – قصة قصيرة
قصة مؤلمة من عالم المخدرات بطلها هاشم وهو ابن واحده من أشهر العواصم العربية المشتهرة بزيادة دخل الفرد فيها نتيجة تناقص عدد السكان مقارنة بالمساحة الجغرافية, لكن على الرغم من تمتع هاشم بمستوى دخل متميز وعائلة وأسرة كريمة تنحدر من أحد أشهر عائلات العرب، إلا أن كل هذه الأمور لم تشفع لهاشم الانخراط في عالم المخدرات والذي أوصله لعالم مظلم وجد نفسه فيه يستجدي يوما بعد يوم القروش والأموال من أجل الحصول على الجرعة التالية من المخدر.
واليوم انتهى الأمر بهاشم في أحد المستشفيات الشهيرة حيث تجلس والدته واخوته بجواره يبكون في انتظار أن يمن عليهم الله بشفاء عاجل لولدهم وأخيهم، بعد أصابته بمرض مناعي نادر نتيجة الإفراط في تناول المخدرات.
علياء والمخدر الجديد الذى أودى بحياتها – قصة قصيرة
وهي بحق واحدة من القصص المؤلمة من عالم المخدرات، علياء وهي شابة مصرية فقد عرفت من خلال صديقاتها في النادي الذي تتردد عليه هذ المخدر الجديد الذى نتحفظ على ذكر أسمه حتى لا نقوم بالترويج له، وهو مخدر له القدرة على التلاعب بالعقل البشري بصورة كبيرة. أما علياء فقد لقت حتفها بمجرد تجربة أول جرعة من المخدر الجديد. جالبة العار لعائلتها التي فوجئت بخبر وفاتها وهي بعد لم تتجاوز الثلاثين عاما!
السجن نهاية (هـ) – قصة قصيرة
أما (هـ) وهو شاب عربي رفض ذكر أسمه أو محل اقامته فقد انتهى به الأمر في السجن بعد أن قامت الشرطة بضبطه وهو يشتري كمية كبيرة من مخدر الحشيش من أحد البائعين. واليوم ضاع شباب (هـ) بين السجون والمعتقلات. وهو اليوم يلعن اليوم الذى جرب فيه هذا المخدر الملعون للمرة الأولى. لكن بماذا يفيد الندم بعد وقوع الكارثة؟!
كانت هذه 3 قصص مؤلمة من عالم المخدرات (قصيرة جداً) الهدف منها العبرة والعظة فطريق الإدمان نهايته مؤلمة ويعود على الفرد والأسرة والمجتمع بكوارث ومصائب كثيرة.