حكم الامام علي عليه السلام

حكم علي رضي الله عنه

اشتُهِر علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بفصاحة اللسان وبلاغته في البيان، وزخرت كثيرٌ من كتب أصحاب السِّيَر وغيرها بأقواله المشهورة وحِكَمِهِ المأثورة، ومن جملةِ ما نُسِب له من الحِكَمِ ما يأتي:

من حِكَمه في الأخلاقيات

من حِكم وأقوال علي -رضي الله عنه- عن الأخلاقيات ما يأتي:

  • الْحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِرٌ، وَالْعَقْلُ حُسَامٌ قَاطِعٌ، فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِحِلْمِكَ، وَقَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ.
  • مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، وَلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.
  • لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ.
  • الْبُخْلُ جَامعٌ لمساوئ الْعُيُوبِ، وَهُوَ زِمَامٌ يُقَادُ بهِ إِلَى كُلِّ سُوءٍ.
  • الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ، وَالشُّكْرُ زِينَةُ الْغِنَى.
  • خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً جميلةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
  • إِنْ لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ، فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بَقَوْمٍ إلا أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ.
  • فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْهُ، وَفَاعِلُ الشَّرِّ شَرٌّ مِنْهُ.
  • الْبُخْلُ بِالْمَوْجُودِ سُوءُ الظّنّ بِالْمَعْبُودِ.
  • من لانت كلمته، وجبت محبته.

مِن حِكَمه عن الدنيا

من حِكم وأقوال علي -رضي الله عنه- عن الدنيا ما يأتي:

  • من زهد في الدنيا هانت عليه المصائب.
  • الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.
  • العاقل من لم يحرمه نصيبه من الدنيا حظّه من الآخرة.
  • من زهد في الدنيا تهاون بالمصيبات ومن ارتقب الموت سارع إلى الخيرات.
  • إن الدنيا أدبرت وإن الآخرة أقبلت، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا.

مِن حِكَمه عن العلم والعمل

من حِكم وأقوال علي -رضي الله عنه- عن العلم والعمل ما يأتي:

  • مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا.
  • كُلُّ وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ إلا وِعَاءَ الْعِلْمِ، فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ بِهِ.
  • لا يعرف فضل أهل العلم إلا أهل الفضل.
  • شَتَّانَ مَا بَيْنَ عَمَلَيْنِ: عَمَلٍ تَذْهَبُ لَذَّتُهُ وَتَبْقَى تَبِعَتُهُ، وَعَمَلٍ تَذْهَبُ مَؤُونَتُهُ وَيَبْقَى أَجْرُهُ.
  • لا تعمل شيئا من الخير رياء ولا تتركه حياء.
  • أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ.
  • أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ مَا أَكْرَهْتَ نَفْسَكَ عَلَيْهِ.
  • حسن الظنّ باللّه ألا ترجو إلا اللّه، ولا تخاف إلا ذنبك.
  • لا وجع إلا وجع القلوب من الذنوب، ولا شيء أشد من الموت، وكفى بما سلف تفكرا، وكفى بالموت واعظاً.

من حِكمَه الأخرى

من حِكم وأقوال علي -رضي الله عنه- الأخرى ما يأتي:

  • مَنْ صَارَعَ الْحَقَّ صَرَعَهُ.
  • من شكا الحاجة إلى مؤمن فكأنما شكاها إلى الله، ومن شكاها إلى كافر فكأنما شكا الله.
  • لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَدٍ، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ.
  • مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.
  • مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ.
  • إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ -سُبْحَانَهُ- حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الْأَُخْرَى.
  • مَا الْمُبْتَلَى الَّذِي قَدِ اشْتَدَّ بِهِ الْبَلاَءُ بِأَحْوَجَ إِلَى الدُّعَاءِ من المُعافى الَّذِي لاَ يَأْمَنُ البَلاَءَ.
  • اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
  • لِكُلِّ امرئ فِي مَالِهِ شَريِكَانِ: الْوَارِثُ، وَالْحَوَادِثُ.
  • يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم.
  • مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلاَ يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ.
  • مَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
  • إِنَّ هذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ، فَابْتَغُوا لَهَا من طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ.
  • مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ.
  • إِنَّ كَلاَمَ الْحُكَمَاءِ إذَا كَانَ صَوَاباً كَانَ دَوَاءً، وَإِذَا كَانَ خَطَأً كَانَ دَاءً.
  • مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْاعْتِبَارَ.
  • لاَ تَسْتَحِ مِنْ إِعْطَاءِ الْقَلِيلِ، فَإِنَّ الْحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ.