تفسير آية (يوم ترى المؤمنين والمؤمنات) إنّ للمفسرين في هذه الآية الكريمة قولين معتبرين، ولكل منهما دليله، وهذين القولين هما:[١] إن المؤمنين والمؤمنات يُرَون في يوم القيامة وقد أضاء لهم نورهم أمامهم وعن أيمانهم. إن المؤمنين والمؤمنات يُرَون في يوم القيامة يسعى ثواب إيمانهم وعملهم الصالح وهداهم أمامهم، وكتبهم يحملونها بأيمانهم. وقد رجّح الإمام الطبريّ
أحاديث شريفة عن يوم الجمعة يوم الجمعة من الأيام الفضيلة، وهو من أفضل أيام الأسبوع، ويختصّ بفضائل عدّة، وثبت في بيان ذلك عدّة نصوص شرعية في السنة النبوية الشريفة، وفيما يأتي ذكر أبرزها: يوم الجمعة أفضل الأيام قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من أفضَلِ أيامِكم يومُ الجمُعةِ، فيه خُلِقَ آدمُ، وفيه قُبِضَ، وفيه
أفضل دعاء في يوم عرفة ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنَّ أفضل الدعاءِ دعاءُ يوم عرفة، قال: (خيرُ الدُّعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ، وخيرُ ما قلتُ أَنا والنَّبيُّونَ من قبلي: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شَيءٍ قديرٌ)،[١] فينبغي للمسلم أن يكثر في هذا اليوم
دعاء النبيّ في يوم عرفة ورد عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في ما يتعلّق بدعائه في يوم عرفة قوله: (خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَاْ وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)،[١] فينبغي على المسلم أن يحرص على
دعاء للأموات بالرحمة في يوم الجمعة فيما يأتي مجموعة من الأدعية للأموات بالرحمة في يوم الجمعة: اللهمّ إنّه نَزَل بك وأنت خير منزولٍ به، وأصبح فقيراً إلى رحمتك، وأنت غنيٌّ عن عذابه. اللهمّ آته برحمتك ورضاك، وقهِ فتنة القبر وعذابه، وآته برحمتك الأمن من عذابك حتّى تبعثه إلى جنّتك يا أرحم الرّاحمين. اللهمّ أمّنه من
السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلَّا ظله أخرج الإمامُ البُخاري -رحمه الله- في صحيحه أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ في ظِلِّهِ، يَومَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: إِمَامٌ عَادِلٌ، وَشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّهِ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ في خَلَاءٍ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في
يوم الجمعة يكون في كل يوم جمعة لقاء بين أبناء الإسلام أينما وُجد المسلمون وفي شتّى أرجاء المعمورة، لذا كان له من الأهمية ما له في الدين الإسلامي، ولهذا اليوم فضل عظيم وقد حثَّ الدين الإسلامي على اغتنام يوم الجمعة بساعاته ودقائقه ولحظاته بما يضمن عدم تفويت المثوبة التي أعدّها الله -سبحانه وتعالى- في هذا