مضاعفات تسمم الحمل بعد الولادة
يعتبر تسمم الحمل بعد الولادة حالة نادرة ولكنها خطيرة، حيث ترتبط بارتفاع ضغط الدم بعد الولادة، وهو أكثر شيوعًا في غضون 48 ساعة من الولادة، ولكن يمكن أن يحدث حتى 6 أسابيع بعد ولادة الطفل، بل يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات عديدة من بينها السكتات الدماغية والنوبات ومضاعفات أخرى.
في السياق التالي، يوضح “صباح الخير” مضاعفات تسمم الحمل بعد الولادة، حسبما جاء في موقع “Cleveland clinic”.
مضاعفات تسمم الحمل بعد الولادة
يمكن أن يؤدي تسمم الحمل بعد الولادة إلى مضاعفات خطيرة في حالة عدم تلقي العلاج، بما في ذلك ما يلي:
– ضرر دائم في الدماغ والكبد والكلى.
– الوذمة الرءوية، وهى زيادة السوائل في الرئتين.
– السكتة الدماغية.
– جلطات الدم.
– متلازمة هيلب.
عوامل خطر تسمم الحمل بعد الولادة
تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بتسمم الحمل بعد الولادة، خاصة إذا كنت تعانين من أي من الحالات المرضية التالية:
– السمنة.
– ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
– التاريخ العائلي أو الشخصي للإصابة بتسمم الحمل أو تسمم الحمل بعد الولادة.
– الإصابة بالسكري.
علامات تسمم الحمل بعد الولادة
هناك العديد من الأعراض التي قد تظهر على النساء اللاتي ولدن للتو إذا أصبن بتسمم الحمل بعد الولادة، وتشمل هذه الأعراض:
– ارتفاع ضغط الدم (140/90 ملم زئبق أو أعلى).
– ارتفاع مستويات البروتين في البول.
– الصداع (غالبا شديد).
– تغيرات في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية أو حساسية الضوء.
– تورم في الوجه، اليدين، القدمين، أو الأطراف.
– استفراغ و غثيان.
– ألم في البطن، عادة بالقرب من الضلوع.
– قلة التبول.
– زيادة الوزن بسرعة.
– ضيق في التنفس.